استخدام نظرية الذكاء المتعدد بتدريس اللغة الانكليزية كلغة اجنبية
الكلمات المفتاحية:
Multiple Intelligence Theory, TEFL, Useالملخص
اقترح هورد كاردنر نظرية الذكاء المتعدد في بداية عام 1983 والتي تفترض بانه هناك انواع مختلفة من الذكاء البشري وكل شخص يمتلك ثمانية انواع من الذكاء وهي (اللغوي, المنطقي\ الرياضياتي, البصري,الموسيقي, الجسدي\ الحركي, الطبيعي, الشخصي, الاجتماعي) .
لهذه النظرية دور فعال في التربية وعلى كل من المعلمين والتربويين فهم الذكاء المتعدد للطلبة لكي تؤخذ بعين الاعتبار عند التدريس ولهذه النظرية دور اساسي في تدريس اللغة الانكليزية لان المتعلمين سوف يتعلمون تبعا لنوع الذكاء الفعال لديهم و حتى من الممكن تطوير الذكاء الاقل فعالية بالإضافة الى بناء الثقة بالنفس لدى الطلبة المهمة في تعلم اللغة.
مشكلة البحث تتلخص بانه الانظمة التربوية تركز على الذكاء المنطقي واللغوي وتهمل الانواع الاخرى من الذكاء وهذا ربما يعود الى الصعوبة والعوائق التي يواجها المعلم في تطبيق انواع اخرى من الذكاء المتعدد. تفترض نظرية الذكاء المتعدد بانه في التعلم يجب اعطاء فرص متكافئة للطلبة اصحاب انواع الذكاء الاخرى وعلى المعلم في الصف عرض المادة بطرق مختلفة لكي يستوعب انواع الذكاء الاخرى.
تستعرض الدراسة العديد من الطرق والفعاليات التي من الممكن للمعلم استخدامها لتطبيق نظرية الذكاء المتعدد في الصف. كما وتهدف الدراسة الى اكتشاف رؤى الاساتذة المدرسين للغة الانكليزية كلغة اجنبية حول صعوبة تطبيق نظرية الذكاء المتعدد , والى تحديد العوائق التي تواجههم في تطبيقها في التدريس. يمثل مجتمع الدراسة الاساتذة المدرسين للغة الانكليزية كلغة اجنبية في الجامعة المستنصرية وجامعة بغداد. استخدم الباحث مقابلة الكترونية مكتوبة لتحقيق الهدف الاول وتبنى استبيان موضوعي والذي يتوافق مع الهدف الثاني للدراسة .كنتيجة تبين ان الاساتذة يعتقدون بصعوبة تطبيق نظرية الذكاء المتعدد وبان هناك العديد من الموانع التي تعيق تطبيقها مثل الضغط الخارجي المؤسساتي , ضيق الوقت, و محدودية المعرفة التربوية لتطبيق النظرية.
اخيرا, اوصى الباحث بضرورة تشخيص الذكاء المتعدد للطلبة وتبني فعاليات صفية متنوعة والتي تتوافق مع نقاط القوة لديهم وكما اوصى مصممي المناهج بمراجعة المناهج لتكون متوافقة مع نظرية الذكاء المتعدد.
