أثر استراتيجية معالجة المعلومات في تحصيل طلاب الصف الثاني متوسط في مادة التاريخ

Authors

  • م. م. كرار عبد الزهرة الكعبي الجامعة المستنصرية / كلية التربية الاساسية

DOI:

https://doi.org/10.36302/jir.v0i26.52

Abstract

لتحقيق هدف البحث وضع الباحث الفرضية الصفرية الاتية:

  1. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05), بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية, الذين يدرسون مادة تاريخ الدولة العربية الاسلامية على وفق إستراتيجية معالجة المعلومات, وبين متوسط درجات المجموعة الضابطة الذين يدرسون المادة نفسها بالطريقة الاعتيادية, في الاختبار التحصيلي .

    واعتمد الباحث التصميم التجريبي ذا الضبط الجزئي للمجموعات المتكافئة, فاختار لذلك قصديا عينة من طلاب الصف الثاني المتوسط في متوسطة (الظفر), التابعة للمديرية العامة لتربية بغداد/الرصافة الثانية, لغرض تطبيق التجربة للعام الدراسي (2015-2016) .

    إذ بلغت عينة البحث (60) طالباً, وبواقع (30) طالباً, مثلوا المجموعة التجريبية التي تدرس بإستراتيجية معالجة المعلومات و(30) طالبًا, مثلوا المجموعة الضابطة والتي درست وفق الطريقة (الاعتيادية).

     وبعد أن حدد الباحث المادة العلمية المراد تدريسها لطلاب مجموعتي البحث, والتي شملت الفصلين (الأول, والثاني), من كتاب تاريخ الدولة العربية الاسلامية المقرر تدريسه من قبل وزارة التربية خلال العام الدراسي (2015-2016)، صاغ الباحث أهدافا سلوكية للفصلين الأول والثاني وبلغ عددها (147) هدفاً سلوكياً, واعد خططا تدريسية لمجموعتي البحث، وعرض إنموذجين منها على مجموعة من الخبراء والمختصين في طرائق التدريس والقياس والتقويم في علم النفس .

     اعد الباحث أدات البحث, والمتمثل بالاختبار التحصيلي البعدي لكلا مجموعتي البحث التجريبية, والضابطة والتي تتكون من (40) فقرة , وتم التحقق من صدقه وثباته وجميع خصائصه السيكومترية, ولتحليل النتائج تم جمع البيانات, ومن ثم معالجتها احصائيا من خلال الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss), وبعد تحليل النتائج احصائيا, توصل الباحث إلى وجود فروق ذي دلالة احصائية في استجابات افراد العينة, لصالح المجموعة التجريبية التي دُرِست وفق استراتيجية معالجة المعلومات في التحصيل, على المجموعة الضابطة التي درست وفق الطريقة الإعتيادية, مما يعني تفوق طلاب المجموعة التجريبية على طلاب المجموعة الضابطة في الاختبار التحصيلي .

    وفي ضوء النتائج التي توصل إليها البحث استنتج الباحث الأتي:

  1. هناك حاجة عند طلاب المرحلة المتوسطة إلى استخدام استراتيجيات تدريسية متقدمة.
  2. لإستراتيجية معالجة المعلومات القدرة على جعل الطلاب أكثر ثقة بأنفسهم عن طريق مشاركتهم الفاعلة, مما يولد الدافعية والرغبة الذاتية للطلاب للتعلم .
  3. توافق إستراتيجية معالجة المعلومات مع الاتجاهات الحديثة التي تجعل من المتعلم محورا للعملية التعليمية, والمركز الذي تدور حوله كل الفعاليات.

كما اوصى الباحث بعدد من التوصيات منها:

  1. اعتماد إستراتيجية معالجة المعلومات بتدريس مادة التاريخ للصف الثاني المتوسط, لما لها اثر في رفع مستوى التحصيل لدى المتعلمين.
  2. ضرورة تركيز مصممي مناهج التاريخ في وزارة التربية على اعتماد الاستراتيجيات الحديثة في التدريس, ومنها إستراتيجية معالجة المعلومات .
  3. ضرورة التأكيد على أهمية استخدام وتفعيل الحاسة البصرية, إضافة إلى الحاسة السمعية في عملية التدريس .

واقترح الباحث عدة مقترحات منها :

  1. إجراء دراسة تهدف إلى التعرف على اثر إستراتيجية معالجة المعلومات للمراحل التعليمية الأخرى, ولمواد دراسية أخرى كالجغرافية, وعلم الاجتماع, والاقتصاد .
  2. إجراء بحوث ودراسات لمعرفة فاعلية إستراتيجية معالجة المعلومات في متغيرات غير التي وردت في هذه الدراسة مثل (تنمية مهارات التفكير الإبداعي والتفكير الناقد, والذكاءات المتعددة, المهارات التاريخية, مهارات ما وراء المعرفة) في مادة التاريخ .
  3. بناء برنامج تعليمي قائم على إستراتيجية معالجة المعلومات في التحصيل لدى طلبة المرحلة المتوسطة في مادة التاريخ .

Published

2019-08-26

How to Cite

الكعبي م. م. ك. ع. ا. (2019). أثر استراتيجية معالجة المعلومات في تحصيل طلاب الصف الثاني متوسط في مادة التاريخ. مجلة أبحاث الذكاء, (26), 450–433. https://doi.org/10.36302/jir.v0i26.52

Issue

Section

المقالات