أثر برنامج تأهيلي مقترح لتنمية القوة الانفجارية للمصابين بشلل الاطفال للاعمار(9-12) سنة

Abstract

تجسدت مشكلة البحث حول القصور الحركي عند العديد من الاطفال ذوي الشلل يعتبر قصورا كبيرا، ولذلك فان هؤلاء الاطفال يواجهون مشكلات كبيرة في تأديه المهارات الحركية الكبيرة والمهارات الحركية الدقيقة وهذا يؤثر على الحركات الاساسية والتوان ، لذلك جاءت اهداف البحث في :-

• اعداد تمرينات تأهيلية لتنمية القوة الانفجارية للمصابين بشلل الاطفال
• معرفة تأثير التمرينات التأهيلية للمصابين بشلل الاطفال .
• التعرف على نسبة التطور للقوة الانفجارية للمصابين بشلل الاطفال .

إما فرض البحث :-

• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبارات القبلية البعدية في مستوى القوة الانفجارية للمصابين بشلل الاطفال .

وتم تحديد المنهج بتصميم المجموعة الواحدة  لكونه أكثر ملاءمة   لطبيعة المشكلة وامكانية حلها وبالـتالي تحقيق أهداف البحث وفرضياته ، ومن ثم تم تطبيق التمرينات التأهيلية بواقع (3) وحدات اسبوعياً ولمدة (12 ) اسابيع ، وبعدها اجريت الاختبارات البعدية ، وبعد الحصول على البيانات من الاختبارات القبلية والبعدية قام الباحث بمعالجتها احصائياً واستخراج النتائج .

وقام الباحث بعرض النتائج وتحليلها من خلال الجداول المصممة لذلك ، ومناقشتها طبقاً لاهداف البحث ومشكلة .

وجاءت اهم الاستنتاجات التي توصل اليها الباحث في :-

1- لتمرينات للتأهيل الحركي  لدى المصابين بشلل الاطفال تأثير ايجابي في تطوير بعض الحركات الاساسية للاطفال للاعمار(9-12) سنة إذ كان هناك فروق معنوية بين الاختبارات البعدية والوسطية والقبلية ولصالح الاختبارات البعدية.

2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى التوازن لدى الأطفال المصابين بشلل الاطفال عينة البحث.

ومن خلال ما توصل الباحث اليه من استنتاجات يذكر بعض التوصيات واهمها :.

• للبرنامج التأهيلي المعد من قبل الباحث تأثير ايجابي في تطوير القوة الانفجارية للذراعين والرجلين إذ كان هناك فروق معنوية بين الاختبارات البعدية والوسطية والقبلية ولصالح الاختبارات البعدية.
• ان تمرينات التأهيل اثرت بشكل مباشر على اثارة الشعور بالمنافسة والاثارة مما حفز افراد العينة بشكل ايجابي .

وفقاً للاستنتاجات التي توصل إليها الباحث وفي ضوء البرنامج المستخدم وعينة البحث وأدوات جمع البيانات والمعالجات الأحصائية المستخدمة يوصي الباحث :-

1- اعتماد البرنامج التأهيلي من قبل وزارة العمل والشؤون الإجتماعية لتطبيقه في معاهد العوق الفيزياوي ومراكز التأهيل التابعة لها.

2- إعداد برامج أخرى لأنواع الشلل الأخرى كل حسب حاجته إذ أن برامج التأهيل تختلف من إصابة إلى أخرى ومن نوع إلى آخر، أي تنظيم برامج تأهيلية حسب الحاجة.